• غرفة الشرقية تجدد البيعة لولي العهد في ذكراها الثالثة

    20/05/2020

     

    غرفة الشرقية تجدد البيعة لولي العهد في ذكراها الثالثة

     

    رفع رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة، وكافة قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسموّ ولي عهده الأمين صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-، وإلى كافة أفراد الشعب السعودي الكريم، بمناسبة حلول الذكرى الثالثة لبيعة سموه وليًا للعهد، مؤكدًا بأنه منذ توليه مكانه في قيادة الوطن، وهو يُمثل قيمة مُضافة للمسارات التنموية التي تتبعها البلاد؛ إذ توالت الإصلاحات والتغيرات الحكيمة والمتوازنة على كافة الأصعدة؛ والتي أخذت بالبلاد إلى تنمية واسعة ونمو كبير، وكشفت عن مكامن قوتها الحقيقية التي تمتلكها بشرية كانت أو طبيعية، استنادًا إلى رؤية ثاقبة خطّها سموّه بعزم وإصرار وعمل دؤوب لوضع المملكة في صدارة العالم المتقدم.

    وعدّ الخالدي، هذه المناسبة بالذكرى الغالية ذات المكانة الخاصة في نفوس أبناء هذا الوطن المعطاء، كونها ذكرى التحوُّلات الكُبرى والمنجزات الوطنية الضخمة والنقلات النوعية في كافة المجالات الاقتصادية، والتي لمسناها في قطاع الأعمال، ويلمسها المواطن العادي في كافة تفاصيل حياته، مُشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به سموّه في السير بسفينة الوطن إلى بر الأمان، لتتضح وتبرز في هذه الأزمة التي يمر بها العالم بأسره الشخصية القيادية الفريدة والمميزة لولي العهد في إدارة الأزمات، والتي نالت الاحترام والتقدير داخليًا وخارجيًا.

    وقال الخالدي، إن التاريخ سوف يشهد على ما قَدّمه ولا يزال يُقدّمه ولي العهد لهذه الأرض المباركة، وما يبذله من جهود للحفاظ على مواطنيها ومقيميها من كل سوء ومكروه، وهذا هو عهدنا دومًا به، حيث العمل الجاد، والرؤية الثاقبة، والتضحية بالغالي والنفيس لأجل رفعة وتقدم هذه الأرض المباركة، وإنه بفضل الله تعالى، ثم توجهاته وإدارته السديدة، تمضي بلادنا الغالية بفاعلية كبيرة نحو تطويق انتشار فيروس كورونا والحد من تبعاته الصحية والاقتصادية، فأصبحت نموذجًا يُعتد به سواء في تطبيق أعلى درجات التأهب والاستعداد أو في المصارحة والشفافية، فأشادت كل دول العالم بخطابها المسؤول وإجراءاتها الاحترازية والاستباقية، وبإذن الله تعالى سوف تنقضي هذه الأزمة ونعاود البناء في مسيرة بلادنا المجيدة نحو النمو والازدهار ونحقق مستهدفات رؤيتنا (رؤية المستقبل).

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية